الكوابيــــــــــس
اقصوصة
نقوس المهدي
* اهداء الى صديقي العزيز نزار الهنداوي الموغل في البعد الطاعن في الغياب
أطل القمر من أعلى شرفة في السماء السابعة.. فبهره بريق المياه المنسابة كالفضة ، وأطربه نقيق الضفادع، وخيل إليه أن آلاف المدى مشرعة في وجهه، وان جيشا جرارا بكامل عدده وعدته يود اكتساح معاقله، فولى الأدبار واحكم إغلاق أبواب غرفته.. ساعتها توشحت السماء والجبال والسهول والبحار والحدائق والفجاج بملاءة سوداء، وأضحى الظلام القاتم يسيطر بوقاحة على كل الجبهات... فبكى الأطفال خوفا من الكوابيس التي كانت تحدق بهم، واستنجدوا بالبدر الذي طلع وقتها خجولا وجلا محمر العينين من فرط الحياء...
ــــــــــــــــــــــــــ
* نشرت بالملحق الثقافي لجريدة العمل التونسية
أطل القمر من أعلى شرفة في السماء السابعة.. فبهره بريق المياه المنسابة كالفضة ، وأطربه نقيق الضفادع، وخيل إليه أن آلاف المدى مشرعة في وجهه، وان جيشا جرارا بكامل عدده وعدته يود اكتساح معاقله، فولى الأدبار واحكم إغلاق أبواب غرفته.. ساعتها توشحت السماء والجبال والسهول والبحار والحدائق والفجاج بملاءة سوداء، وأضحى الظلام القاتم يسيطر بوقاحة على كل الجبهات... فبكى الأطفال خوفا من الكوابيس التي كانت تحدق بهم، واستنجدوا بالبدر الذي طلع وقتها خجولا وجلا محمر العينين من فرط الحياء...
ــــــــــــــــــــــــــ
* نشرت بالملحق الثقافي لجريدة العمل التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق